"استقبل السيد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، هذا الأحد 7 يناير 2024 بمقر الأركان العامة للجيش الوطني الشعبي، السيد جاسبر فيك، مدير السياسات بالوزارة الاتحادية الألمانية. وأوضح المصدر نفسه أن وزير الدفاع ومستشار السياسة الخارجية والأمنية لوزير الدفاع، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد رفيع المستوى.
وحضر هذا اللقاء جنرالات ولواءات من الأركان العامة للجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني بالإضافة إلى السفير الألماني بالجزائر وأعضاء الوفد الألماني.
واستعرض الجانبان خلال هذا اللقاء "آفاق التعاون العسكري الثنائي وسبل تطوير وتعزيز التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك".
كما ناقش الطرفان "التحديات الأمنية السائدة في العالم، خاصة في حوض البحر الأبيض المتوسط وفي القارة الإفريقية"، وتبادلا "وجهات النظر حول القضايا الراهنة"، حسبما جاء في البيان الصحفي.
وبهذه المناسبة ألقى قائد الجيش كلمة ترحيبية رحب في مستهلها بالمسؤول الألماني والوفد المرافق له، قبل أن يؤكد "إرادة البلدين في مواصلة توطيد علاقات التعاون الثنائي والارتقاء بها إلى مستوى الجودة". العلاقات بين الجزائر والاتحاد الألماني.
"إنه لمن دواعي سروري، مرة أخرى، أن أرحب بكم وبالوفد المرافق لكم في مقر هيئة الأركان العامة للجيش الوطني الشعبي. إن زيارتكم تعكس رغبة بلدينا في تعزيز علاقات التعاون الثنائي بيننا ودراسة سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي". وتعزيزها للارتقاء بها إلى مستوى جودة العلاقات بين الجزائر والفدرالية الألمانية، ونحن على قناعة تامة بأن لقاءنا اليوم سيكون مثمرا وسيفتح آفاقا جديدة للتعاون في المجالات الأمنية والعسكرية. الدفاع"، على حد تعبيره.
كما أكد جنرال الجيش "رغبة الجيش الشعبي الوطني في تعزيز التعاون العسكري مع الشريك الألماني وإدخاله في ديناميكية جديدة قادرة على تحقيق الأهداف التي حددها الطرفان".
"أود أن أؤكد على أن الاتحادية الألمانية تظل شريكا جيدا للجزائر ونسعى جاهدين لتعزيزها
علاقاتنا الثنائية. وأضاف: "ولتحقيق هذه الغاية، نؤكد مجددا رغبتنا الأكيدة في مواصلة تعزيز تعاوننا العسكري ووضعه في ديناميكية جديدة قادرة على تحقيق الأهداف التي حددتها مؤسستانا".
من جانبه، أشاد السيد فيك بحسن الاستقبال الذي لقيه والوفد المرافق له و"الإرادة الثابتة التي أبداها الجانب الجزائري لتعزيز التعاون والتشاور بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بهدف تعزيز التعاون والتشاور بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك". لتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.
وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا الرمزية.