
شارك اليوم، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، السيد لوناس مقرمان، نيابة عن السيد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، في أشغال الاجتماع الوزاري الطارئ بشأن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، المنعقد ببوغوتـا (جمهورية كولومبيا)، يومي 15 و 16 جويلية 2025.
وقد خصص هذا الاجتماع الطارئ للتباحث حول مستجدات العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في سياق التطورات الخطيرة وغير المسبوقة التي تشهدها القضية الفلسطينية والمأساة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني. هذا وقد رافع السيد لوناس مقرمان، في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، من أجل تكثيف الجهود الدولية لوضع حد للعدوان الإسرائيلي وذلك من خلال المطالبة بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة و إجبار سلطة الاحتلال الإسرائيلي عن رفع القيود والعوائق عن المساعدات الإنسانية.
كما دعا إلى تحصين حل الدولتين من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وإحياء المسار السياسي وإشراك المجموعة الدولية في صياغة و تنفيذ مبادرة جادة و مضمونة تتيح التوصّل إلى حلّ عادل يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة على حدود 4 جوان 1967 و عاصمتها القدس الشريف.
في ذات الصدد، شدد السيد الأمين العام على ضرورة محاسبة المحتل الإسرائيلي على جرائم الإبادة والحرب والجرائم ضد الإنسانية التي مافتىء يقترفها في حق الشعب الفلسطيني و وضع حد لأي محاولة يائسة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري وتغيير الوضع التاريخي والقانوني لـمدينة القدس الشريف.
وفي ختام كلمته، جدد السيد مقرمان التزام الجزائر، تحت القيادة الرّشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبّون، ببذل قصارى جهدها من أجل مواصلة الدّفاع عن القضية الفلسطينية، مبرزا الجهود الدبلوماسية التي ما فتئت تبذلها بلادنا لنصرة هذه القضية العادلة، لاسيما منذ توليها لعضويتها بمجلس الأمن الأممي.